انشاء الأرادة والعزيمة 2024/12/1

 تعبير الثالث متوسط 

الأرادة والعزيمة 
أكتب موضوعاً بعنوان (لا تتحقق الأهداف بالتمنيات بل بالإرادة التي تصنع المعجزات) تبين فيه أن من يمتلك الإرادة والعزيمة قادر على تخطي الصعوبات مهما عظمت.

الإرادة والعزيمة:

النموذج الأول 

ليس الطريقُ المفروش بالوردِ يؤدي إلى المجد؛ فالإرادة والتحدي ونزاعهما مع النفس البشرية هي التي خطت لنا الصعود والهبوط. ارتفعنا بارتفاع التحدي والإرادة والأمل، وسقطنا بسقوطهم. فكم من عظماء الرجال تعرضوا في بداية دربهم إلى المصاعب، ولكنها لم تثنِ عزيمتهم، بل كانت شرارة أنارت فوانيس طموحهم. وإرادتهم وتحديهم زاداهُما تصميماً وقوة وإيماناً. فالحياة ليل ونهار لا تدوم على حال، ونطلب ممن يريد أن ينجح أن يعمل كثيراً؛ لأن فاكهة المجد لا تنمو إلا على أشجار جبلية. أولئك الذين يستلقون على العشب الطري لتناول الثمار المتساقطة من الأشجار، والذين يقفون على شاطئ البحر ويكتفون بالنظر إليه خائفين أن تبتل ملابسهم الثمينة، أولئك الأشخاص لا يمكن أبداً أن يصلوا إلى القمة؛ لأن الطريق المفروش بالورد لا يؤدي إلى المجد. وإن النجاح في الحياة ليس مرتبطاً بمستوى الذكاء والعبقرية أو بالتعليم، وإنما النجاح مرتبط أساساً بالإرادة القوية والإصرار والتحدي والاستمرار وعدم الاستسلام وإيجاد طرق لم تكن معروفة من قبل. وكلما استخدمت هذه القدرة تقدمت خطوات النجاح. أننا فقط بالإصرار والتحدي نستطيع تحقيق الأهداف في هذه الدنيا، فمهما كانت صعوبتها فلا شيء بعيد المنال إذا توفرت الإرادة والتحدي. فإن الموهبة وحدها لا تكفي ولا تصلح. فما أكثر ما نسمع في هؤلاء الفاشلين من أصحاب الموهبة والعبقرية! وحدها لا تنفع، وكذلك التعليم. إنما الإرادة والإصرار والتحدي والتصميم فقط لها الغلبة. وأول شيء نتغلب عليه هو كسلنا. أن الكثير منا لا يعطون أبداً الإنسان الحقيقي الكامن بداخلهم فرصة كي يطفو فوق السطح. وبوسعك أن تكون مختلفاً عن كل هؤلاء. اتخذ قراراً بأن تبتعد عن نفسك هذا الكبت، وأن تستكشف المواهب الفريدة والقدرات الكامنة بداخلك. وإنها هناك بداخلك تنتظر فَقَد مجرد أن تحررها من قيودها. أطرح مخاوفك وسامح هؤلاء الذين يحتاجون إلى المسامحة، وانطلق وثق بأنك تستطيع الحصول على ما تريد بأن تخطو خطوة واحدة في كل مرة، وأن تحقق هدفاً واحداً كل مرة، وتتحدى العراقيل وعدم الاستسلام مع أول كبوة. ويكون شعارك الإصرار والتحدي. رسخ في عقلك أن من أسرار النجاح الإرادة والتحدي، وأعلم أن خطوات الألف ميل تبدأ بأول خطوة.

النموذج الثاني 


مقدمة:

كم من حلمٍ تبخر في الهواء، وكم من هدفٍ ضاع بين أيدينا؟ إن تحقيق الأهداف ليس مجرد أمنيات نسعى إليها، بل هو نتيجة جهدٍ مضنٍ وإرادةٍ صلبة. يقول الشاعر أبو القاسم الشابي: "إذا الشّعوبُ تُريدُ الحياةَ فعليها أن تُقاتل"، فالحياة نضال مستمر، والنجاح ثمرة جهد وعزيمة.

الإرادة هي مفتاح النجاح:

الإرادة هي القوة الدافعة التي تدفعنا إلى الأمام، وهي السلاح الذي نخوض به معارك الحياة. وقد أكد القرآن الكريم على أهمية الإرادة والعزيمة في قوله تعالى: ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ﴾ [الحج: 78]. فالجهاد هنا لا يقتصر على الجهاد في سبيل الله بالمعنى الحرفي، بل يشمل الجهاد الأكبر وهو جهاد النفس والأهواء.

صعوبات الحياة وتأثير الإرادة عليها:

الحياة مليئة بالتحديات والصعاب، فمن منا لم يواجه في حياته موقفًا صعبًا أو عقبة حالت دون تحقيق هدفه؟ ولكن من يمتلك الإرادة القوية يستطيع أن يتخطى هذه الصعاب، وأن يحولها إلى دافعٍ قويٍ يدفعه إلى الأمام. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يُحب العبد إذا عمل عملاً أحبه فابتدأ به ووسّط به وختم به". فالإبتداء بالعمل والمثابرة عليه والختام به دليل على قوة الإرادة والعزيمة.

أمثلة على قوة الإرادة:

توجد العديد من الأمثلة التاريخية التي تبين لنا قوة الإرادة وعزيمة الإنسان. فالعظماء الذين حققوا إنجازاتٍ عظيمة، لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه إلا بفضل إرادتهم وعزيمتهم الصلبة. فالعالم الذي يكتشف دواءً جديدًا، والكاتب الذي يكتب روايةً خالدة، والرياضي الذي يحطم الأرقام القياسية، جميعهم قد واجهوا صعابًا كبيرة، ولكنهم تمكنوا من تخطيها بفضل إرادتهم القوية.

خاتمة:

إن تحقيق الأهداف لا يتطلب سوى إرادة صلبة وعزيمة لا تلين. فمن يملك هاتين الصفتين يكون قد حاز على مفتاح النجاح، وقادر على تحقيق كل ما يصبو إليه. وقد قال الإمام علي عليه السلام: "إن العزيمة مفتاح كل خير". فالعزيمة هي التي تدفعنا إلى العمل، وهي التي تجعلنا نتحمل المسؤولية، وهي التي تقربنا من الله تعالى.

رسالة هامة:

لا تيأس أبدًا، ولا تستسلم لصعوبات الحياة، فالإرادة القوية هي التي تصنع المعجزات. تذكر دائمًا أنك قادر على تحقيق كل ما تصبو إليه، إذا ما آمنت بنفسك وبقدراتك، وعملت بجدٍ وإصرار.



_______________________________ هنا _____________________

اقتراحات لإضافة آيات قرآنية وأحاديث شريفة إلى النص

أهلاً بك! النص الذي قدمته رائع بالفعل ويعبر بشكل جميل عن أهمية الإرادة والعزيمة في الحياة. وسأقوم بإضافة بعض الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة لتقوية هذا المعنى وتزويد النص بعمق روحاني.

أولاً: تحديد المواضع المناسبة للإضافة:

  • في بداية النص: يمكن إضافة آية قرآنية تشير إلى أهمية الجهد والسعي لتحقيق الأهداف.
  • في منتصف النص: يمكن إضافة حديث شريف يشجع على الصبر والثبات في مواجهة الصعاب.
  • في نهاية النص: يمكن إضافة آية قرآنية تتحدث عن الثقة بالله والتوكل عليه.

ثانياً: اقتراحات للآيات والأحاديث:

  • في بداية النص:

    • "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالمُؤْمِنُونَ" (التوبة: 105)
    • "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا" (العنكبوت: 69)
  • في منتصف النص:

    • عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنَّ النَّجاحَ سَعْيٌ" (رواه الترمذي)
    • عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "إنَّ أعْجَزَ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنْ نَفْسِهِ"
  • في نهاية النص:

    • "وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا" (الطلاق: 3)
    • "وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" (الطلاق: 3)

ثالثاً: النص المعدل مع الإضافات:

"ليس الطريقُ المفروش بالوردِ يؤدي إلى المجد؛ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالمُؤْمِنُونَ (التوبة: 105)، فالإرادة والتحدي ونزاعهما مع النفس البشرية هي التي خطت لنا الصعود والهبوط. ... فكم من عظماء الرجال تعرضوا في بداية دربهم إلى المصاعب، ولكنها لم تثنِ عزيمتهم، بل كانت شرارة أنارت فوانيس طموحهم. إنَّ النَّجاحَ سَعْيٌ (رواه الترمذي)، وإرادتهم وتحديهم زاداهُما تصميماً وقوة وإيماناً. ... وإن النجاح في الحياة ليس مرتبطاً بمستوى الذكاء والعبقرية أو بالتعليم، وإنما النجاح مرتبط أساساً بالإرادة القوية والإصرار والتحدي والاستمرار وعدم الاستسلام وإيجاد طرق لم تكن معروفة من قبل. ... وأول شيء نتغلب عليه هو كسلنا. ... وانطلق وثق بأنك تستطيع الحصول على ما تريد بأن تخطو خطوة واحدة في كل مرة، وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (الطلاق: 3). ويكون شعارك الإصرار والتحدي. رسخ في عقلك أن من أسرار النجاح الإرادة والتحدي، وأعلم أن خطوات الألف ميل تبدأ بأول خطوة."